الندوة الصيفية الثانية - ما وراء النهر
تم عقد البرنامج الختامي للندوة الصيفية الثانية - ما وراء النهر وتقديم الشهادات على المشاركين!
ألقى رئيس معهدنا محمد غورماز الكلمة الختامية للبرنامج. وقال إن بلاد ما وراء النهر بالنسبة لنا ليست مجرد مساحة جغرافية، بل هي بوابة الحضارة الإسلامية. وقال أيضا إن بلاد ما وراء النهر حوض العلم والمعرفة والحكمة التي جمعت بين الفلسفة والفقه، وبين الكلام والأصول، وبين الحديث والتصوف، وبين الريضيات والفلك.
وقال أيضا: "لا نستطيع الاستمرار في طريقنا دون الاجتماع مرة أخرى مع أقاربنا في بلادنا ما وراء النهر"، وذكر أن شيخ الإسلام الأول للدولة العثمانية أرسل تلميذه قاضي زادة الرومي إلى سمرقند لتعلم الرياضيات والفلك. والقاضي زادة هو أستاذ أولو بك، وأولو بك هو أستاذ علي كوشجو، الذي يأتي إلى إسطنبول بدعوة من محمد الفاتح ويصبح أستاذًا في آيا صوفيا، ويشارك في إنشاء مدارس صحن سمعان. فلابد من استئناف هذه الحركة والتفاعل العلمي حتى نستطيع أن نجتمع مرة أخرى ببلادنا ما وراء النهر. وقال إن ندواتنا الصيفية لما وراء النهر كل عام في تطور ونمو.
هذا وحضر البرنامج الختامي للندوة؛ وزير العدل السابق عبد الحميد غول، وسفير كازاخستان يركبولان سابييف، ووكيل سفارة أوزبكستان أفازبيك هودجيميتوف، ورئيس جامعة أحمد يسوي في كازاخستان أ.د. محي الدين شيمشك، ونائب رئيس الشؤون الدينية التركي د. برهان إشليين، والمدير العام للتعليم الديني د. أحمد إشلين. وقدم الشهادات للماشركين في البرنامج أعضاء مجلس الإدارة لمعهدنا؛ أ.د. مصطفى ساريبيك، د. أكرم كيليش، أ.د. شعبان علي دوزغون، أ.د.إسماعيل شاليشكان. كما وحضر أيضا المدير العام لوقف الديانة التركي إيزاني توران.